كلية الدراسات الإسلامية – سبها
الرؤية والرسالة والأهداف
الرؤية:
مؤسسة أكاديمية تقي المجتمع وتحصنه من آفات التطرف ومزالق التعصب الديني، وتسعى إلى نشر الإسلام المعتدل.
الرسالة:
النهوض بالبحث العلمي في مجال اللغة العربية والدراسات الإسلامية، ودراسة وتحقيق التراث العربي الإسلامي، وتوظيف التقنيات الحديثة واستثمارها للوصول إلى أفضل النتائج.
الأهداف:
1-خدمة البحث العلمي في مجال الدراسات التي تخدم التراث الإسلامي والإنساني وتحافظ عليه.
2-إثراء المعرفة ونشرها بين أفراد المجتمع.
3-تحقيق ثوابت الدين الإسلامي،وتأصيل الاستنباط الفقهي، والبعد المقصودي من الكتاب والسنة، وبيان الواجبات والحقوق الشرعية للإنسان المسلم.
4-المواءمة بين مقتضيات الشريعة الإسلامية ومتطلبات العصر بما يستجيب لحاجات الناس
5-العمل على توسيع قاعدة البحث العلمي لمن يتصدون للعمل في المجالات المختلفة، وتنمية روح البحث في نفوس الطلاب، وغرس حب المعرفة، والسعي للحصول عليها بما يتضمن توسيع مداركهم، وتزويدهم بالمهارات و الخبرات الضرورية.
6-تنمية شخصية الطالب علميًا وثقافيًا وروحيًا، تنمية متوازنة متكاملة تنمي نشاطاته العلمية والثقافية، وتشجع روح الخلق والإبداع والإبتكار، بما يمكنه من المشاركة الإيجابية في تحقيق أهداف المجتمع.
7-غرس الإيمان بأن القرآن الكريم يأمر بالعدل والمساواة بين الناس ماديًا ومعنويًا، ويدعو إلى الحرية، ويحث على تحمل المسؤولية، و ينهي عن المغالاة في الدين والدنيا، كما يدعو إلى تهذيب النفس الإنسانية، وتحليلها بالأخلاق الفاضلة، وتطبيعها بالخلق الحسن.
8-تلبية حاجات المجتمع من الأمة و الوعاظ، المتسلحين بسلاح العلم و المعرفة، والمتحصنين من الأفكار المتطرفة الهدامة.
9-إعداد دعاة أكفاء يتولون نشر الدين الإسلامي الحنيف، وتقديمه في صورته الصحيحة، وتوعية المسلمين و تبصيرهم بأمور دينهم، ومجادلة المشككين ومناظرتهم، و إقامة الحجة عليهم بالأدلة والبراهين.
10-إعداد الكوادر العلمية الشرعية والقانونية المؤهلة للعمل بالقطاعين العام والخاص.
11-إقامة المواسم الثقافية المفتوحة و إحياء المناسبات و الأعياد الدينية والوطنية.
12-إعداد الباحثين المتخصصين بما يلبي طموحات المجتمع من إعداد جيل واع يتسلح بالمعرفة.
13-إعداد الخريج المؤهل علمًيا في مجال تخصصه والمقتدر على التفاعل مع البيئة المحيطة به والتفاعل مع قضايا ومشاكل المجتمع القادر على البذل والعطاء نهوضًا بوطنه إلى مستوى أفضل قائما بدوره في عالم اليوم و متطلعا بعقله نحو عالم الغد.
14-توفير المناخ المناسب للحياة الجامعية السليمة من موقع الإدراك بأن الجامعة ليست مؤسسة غرضها إصدار التراخيص لمزاولة المهن المختلفة ومن موقع الاعتقاد الجازم بأن السنوات التي يقتضيها الطالب في رحاب الجامعة هي في واقع الأمر المجال الخصيب لبناء الشخصية والكيان الذاتي و الفرصة المثلى لتعلم فن الحياة عن طريق الممارسة الفعلية.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.